السياسة الخارجية

تتميز موريتانيا بموقع استراتيجي يؤهلها للعب دور هام في التقارب العربي الإفريقي  فهي بوابة الوطن العربي على إفريقيا ونقطة التقاء حضاري وتماز بشري في هذه المنطقة، مما يتيح لها أوثق الصلات بدول وشعوب المنطقة، ومن منطلق مسؤوليتهـا التاريخية اختارت  لنفسها منهجا لسياستها الخارجية بنته على مرتكـزات من أهمها  تعزيز الاستقلال الوطني وتوطيد العلاقات وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير  ومساندة القضايا العادلة في العالم و لعب دور الوسيط النزيه في حل الخلافات بين الأشقاء وتسوية النزاعات بالطرق السلمية  والالتزام بالمواثيـق والمعاهـدات الدوليــة.

كما تسعى موريتانيا إلى إقامــة نظـام دولي أكثـر عـدالــة ، وتعمل على ذلك بدعمها للحــوار بين الشـمال والجنـوب للوصول إلى التكافــؤ الضـروري بين دول العالـم . وتحـرص موريتانيا على حضـور كل المحافـل الدوليــة لتعـبر عن وجهة نظرهـا ومساندة القضايا العادلة في العالم، ويساعدها في ذلك انضمامها لجميع المنظمات العربية والإفريقية والدولية. تلعب دورا مهما في محيطها الإقليمي المباشر، سعيا للحفاظ على الأمن والسلم بالمنطقة، عبر تجمعات إقليمية حديثة النشأة مثل دول مجموعة الساحل الخمس والدول  الأعضاء بمسار نواكشوط .

استطاعت موريتانيا، بفضل حكمة قيادتها الوطنية وتبصرها واعتمادها لدبلوماسية نشطة، أن  تكون قبلة لاجتماعات القمم العربية والافريقية ( القمة العربية يوليو 2016 والقمة الإفريقية يونيو2018 ) وعقد المؤتمرات والندوات الاقليمية والدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock