شاهد أيضاً
إغلاق
وشاركت في هذه القمة الدول ال 12 عشر الأعضاء في هذه المبادرة، بالإضافة إلى فرنسا كضيف على القمة، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة، وممثلي 18 عشر منظمة إقليمية ودولية.
وتأتي هذه القمة بعد قمة المناخ التي انعقدت الشهر الماضي في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، التي تعهد خلالها المانحون بتقديم تمويل لمشروع السور الأخضر الكبير بقيمة 14 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان رئيس الجمهورية قد أكد في خطابه خلال مشاركته في قمة المناخ التي انعقدت الشهر الماضي في مدينة غلاسكو باسكوتلندا على أهمية تلك التمويلات، منبها إلى أن ملايين الأفارقة ينتظرون وعود تمويل “السور الأخضر الكبير”.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق مبادرة السور الأخضر الكبير عام 2007 بهدف القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين المواطنين الذين يعيشون في منطقة الساحل الإفريقي. ومن المنتظر أن يمتد هذا السور المكون من النباتات والثمار والأشجار عبر كامل القارة الإفريقية.
وستختتم أعمال القمة الرابعة العادية لمبادرة السور الأخضر الكبير مساء اليوم باستلام نيجيريا الرئاسة الدورية للمبادرة.
شارك إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية في هذه القمة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، السيد آدما بوكار سوكو، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي، والأمين التنفيذي لمبادرة السور الأخضر الكبير ، السيد عبد الله جا.