شاهد أيضاً
إغلاق
وتم في إطار هذا المشروع، الهادف إلى مساعدة المنقبين عبر توفير الظروف الملائمة لهم، حفر 20 بئرا لتوفير المياه، وتزويد مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي، بالمياه عبر إنجاز شبكة مياه بطول 40 كلم، واقتناء 6 وحدات لتحلية المياه، و6 صهاريج، و4 آليات ثقيلة، و4 سيارات إسعاف.
ويضم هذا المشروع المندمج الذي يدخل تدشينه في إطار فعاليات تخليد عيد الاستقلال الوطني، كذلك، بناء مركزين لمعالجة النشاطات التقليدية وشبه الصناعية للذهب أحدهما يوجد في مدينة الشامي يطلق عليه مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي والآخر في ولاية تيرس الزمور، ويطلق عليه اسم مركز الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده، بطاقة استيعابية تبلغ 3000 طاحونة لكل منهما، كما يتوفر كل منهما على مصحة ومسجد يتسع لـ1000 مصل.
ومن ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع، فك العزلة عن مناطق الأنشطة التقليدية للتنقيب عن الذهب، عبر بناء طريق مدعم بطول 29 كلم، أطلق عليه اسم طريق الشيخ سيدي محمد الكنتي وسيربط منطقتي تازيازت وتيجريت.
كما سيتم تثبيت عشرة أعمدة للاتصالات، ووضع علامات على محور ازويرات- الشكات عبر وضع 160 علامة مضيئة، وإنشاء فضاءات للراحة، واقتناء معدات حماية فردية لصالح المنقبين التقليديين، وتوزيع دليل الإنقاذ والإسعافات الأولية في العمل، وبناء مكاتب خاصة لرجال الأمن.
وقدم المدير العام لشركة معادن موريتانيا، السيد حمود ولد امحمد، عرضا فنيا، استعرض فيه مكونات هذا المشروع وأهدافه، ونتائجه المنتظرة على المتدخلين في مجال التعدين الأهلي وشبه الصناعي بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني، بصفة عامة.
جرت فعاليات حفل التدشين بحضور وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، ووالي داخلت انواذيبو، السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال، وحاكم مقاطعة الشامي، وعمدة بلديتها، ومنتخبي وأُطر ووجهاء الولاية.