نواكشوط
استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رؤساء الوفود المشاركين في الملتقى الإقليمي الثاني للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في إفريقيا، السادة طارق بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي، و يوسف خلاوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية والانسانية والثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعد المقابلة، أنه تشرف بلقاء فخامة رئيس الجمهورية حيث نقل إليه رسالة من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرا إلى أن الأمين العام أكد خلال هذه الرسالة دعمه لما يقوم به رئيس الجمهورية والحكومة الموريتانية من جهود مخلصة لتعزيز التعاون والتضامن الإسلامي المشترك.
وأضاف أن من ضمن هذه الجهود، الدعوة التي تقدمت بها الحكومة الموريتانية لاستضافة اجتماع مؤتمر وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرا إلى أن هذه الاستضافة تعكس اهتمام موريتانيا بقضايا العالم الإسلامي.
وقال إنه شارك خلال وجوده في موريتانيا في الملتقى الذي نظمته وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، مشيرا إلى أنه نقل لفخامة رئيس الجمهورية تقديره واعتزازه الكبير باستضافة موريتانيا لهذا المؤتمر وما حقق من نتائج.
وأكد التزام منظمة التعاون الإسلامي و الغرفة الإسلامية للتجارة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذا المؤتمر من مشاريع وبرامج تصب في خدمة الفئات الضعيفة في موريتانيا وفي منطقة الساحل.
و بدوره أوضح الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، أن زيارته لموريتانيا تأتي في إطار تنظيم نشاط من الأنشطة التي تقوم بها الغرفة الإسلامية للتجارة، ويتعلق الأمر بالملتقى الثاني على مستوى إفريقيا للتمويل متناهي الصغر والمنظم تحت عنوان: فرص واعدة ونموذج مبتكر.
وقال إن الغرفة سعيدة بتنظيم هذا المؤتمر بالشراكة مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ومع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، معبرا عن سعادته بزيارة موريتانيا والالتقاء بفخامة رئيس الجمهورية.
وقال إنه عرض خلال لقائه برئيس الجمهورية مهمة الغرفة الاسلامية للتجارة – التي تعتبر أحد الكيانات المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي – التي تتمثل في تمكين القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه في إطار هذه المهمة تم الليلة البارحة التوقيع على اتفاقيات تتعلق أولاها بمشروع بنك الأسرة للتمويل متناهي الصغر، أما الثانية فتتعلق بالوقف الأخضر.
وأشار إلى أهمية هاتين الاتفاقيتين اللتين تمثلان الشراكة المتكاملة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتستهدفان الدول الخمس بالساحل، مشيرا إلى أنهما تبرزان أهمية ومكانة ونضج القطاع الخاص والقطاع العام في موريتانيا.
وقال إنه تحدث مع فخامة رئيس الجمهورية حول العديد من الطموحات والأعمال الأخرى، مشيرا إلى أنه يتمنى أن ترى هذه الأعمال النور قريبا بإذن الله في عدد من المجالات.
جرت المقابلة بحضور وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، و رئيس غرف التجارة والصناعة لمجموعة الدول الخمس بالساحل، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، السيد أحمد باب ولد اعلي.