أخبار ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
وتنظم الدورة الحالية لهذا المنتدى هذه السنة على مدى ستة أيام تحت شعار: “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”.
ويشارك في هذا اللقاء الدولي الذي يعمل على تقديم تصورات ومقترحات للتعاطي مع التحديات التي يواجهها العالم في مجال المياه، رؤساء بعض الدول، والوزراء المعنيون بقضايا المياه والمتدخلون من مستثمرين وممولين في هذا المجال الحيوي والهام.
ويركز المنتدى العالمي التاسع للمياه، المنظم بالتعاون بين مجلس المياه العالمي وجمهورية السنغال، على أربعة مواضيع أساسية في مقدمتها الأمن المائي والصرف الصحي، والمياه من أجل التنمية الريفية، والتعاون في الوسائل والأدوات من خلال الحوكمة، وإدارة المعرفة والابتكار.
واستعرض رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي صال، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في خطاب خلال حفل الافتتاح، التحديات التي يواجهها العالم في مجال توفير المياه، والحد من التلوث الصناعي.
وأشار إلى أن احتضان السنغال لهذه النسخة يترجم إرادتها في العمل على المساهمة في خلق الظروف المناسبة للتعاطي بإيجابية مع مختلف التحديات المطروحة في مجال توفير المياه.
وأكد على أهمية التسيير المعقلن لمختلف مصادر المياه، مشيرا إلى أن منظمة استثمار نهر السنغال تشكل نموذجا في مقاربة التسيير المحكم للمصادر المائية.
وقدم رئيس مجلس المياه العالمي، بعد ذلك عرضا أبرز فيه أن التحديات التي يواجهها العالم في مجال المياه تعود لعدة عوامل يأتي في مقدمتها الجفاف والتصحر والتلوث الصناعي والاستغلال المفرط لهذه المادة الحيوية.
وأكد على ضرورة إدخال التقنيات الجديدة، والاستغلال المعقلن لمصادر المياه في كل أنحاء العالم بغية الحد من تأثير هذه العوامل.
وأشار إلى محورية المياه في حياة الأمم والشعوب وفي تقدمها وتطورها، مشيرا إلى أن بعض الشعوب الإفريقية ما زالت تعاني من ندرة المياه.
نشير إلى أن هذا المنتدى، يتم تنظيمه بشكل مشترك من قبل مجلس المياه العالمي والبلد المضيف، كل ثلاث سنوات، بهدف زيادة أهمية الموارد المائية في جدول الأعمال السياسي للحكومات، وتعميق المناقشات، وتبادل الخبرات لرسم تصور حول آليات معالجة التحديات المائية وصياغة مقترحات ملموسة في هذا المجال.